الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
عزيز فأنتصر ولكن لا إله إلا أنت.وما زال يقولها حتى مات (1) .قالوا: توفي عمرو ليلة عيد الفطر.فقال الليث والهيثم بن عدي والواقدي وغيرهم: سنة ثلاث وأربعين.وقال محمد بن عبد الله بن نمير وغيره: سنة اثنتين.وقال يحيى بن بكير: سنة ثلاث وله نحو من مائة سنة.وقال العجلي: وسنه تسع وتسعون.وأما الواقدي فروى عن: عبد الله بن أبي يحيى عن عمرو بن شعيب:أن عمرا مات وهو ابن سبعين سنة؛ سنة ثلاث وأربعين.ويروى عن الهيثم: أنه توفي سنة إحدى وخمسين وهذا خطأ.وعن طلحة القناد قال: توفي سنة ثمان وخمسين وهذا لا شيء.قلت: كان أكبر من عمر بنحو خمس سنين.كان يقول: أذكر الليلة التي ولد فيها عمر وقد عاش بعد عمر عشرين عاما فينتج هذا: أن مجموع عمره بضع وثمانون سنة ما بلغ التسعين-رضي الله عنه-.وخلف أموالا كثيرة وعبيدا وعقارا.يقال: خلف من الذهب سبعين رقبة (2) جمل مملوءة ذهبا.أخوه:
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 77 - مجلد رقم: 3
|